دعای کمیل
+ ترجمه
+ صوت
+ شمارنده
+ صوت دلنشین
+ ممانعت از به خواب رفتن تلفن (Wake Lock)
+ چند زبانه
+ نمایش دعا در اعلان
+ دارای Audio Focus و پلیر پیشرفته
+ قابلیت تغییر سرعت
لطفاً پیشنهادات و انتقادات خود را ارسال نمایید.
التماس دعا
اللّٰهُمَّ إِنِّى أَسْأَلُکَ بِرَحْمَتِکَ الَّتِى وَسِعَتْ کُلَّ شَىْءٍ، وَبِقُوَّتِکَ الَّتِى قَهَرْتَ بِها کُلَّ شَىْءٍ، وَخَضَعَ لَها کُلُّ شَىْءٍ، وَذَلَّ لَها کُلُّ شَىْءٍ، وَبِجَبَرُوتِکَ الَّتِى غَلَبْتَ بِها کُلَّ شَىْءٍ، وَبِعِزَّتِکَ الَّتِى لَایَقُومُ لَها شَىْءٌ، وَ بِعَظَمَتِکَ الَّتِى مَلَأَتْ کُلَّ شَىْءٍ، وَ بِسُلْطانِکَ الَّذِى عَلَا کُلَّ شَىْءٍ، وَ بِوَجْهِکَ الْباقِى بَعْدَ فَنَاءِ کُلِّ شَىْءٍ، وَبِأَسْمَائِکَ الَّتِى مَلَأَتْ أَرْکَانَ کُلِّ شَىْءٍ، وَبِعِلْمِکَ الَّذِى أَحَاطَ بِکُلِّ شَىْءٍ، وَبِنُورِ وَجْهِکَ الَّذِى أَضَاءَ لَهُ کُلُّ شَىْءٍ؛ یَا نُورُ یَا قُدُّوسُ، یَا أَوَّلَ الْأَوَّلِینَ، وَیَا آخِرَ الْآخِرِینَ . اللّٰهُمَّ اغْفِرْ لِىَ الذُّنُوبَ الَّتِى تَهْتِکُ الْعِصَمَ . اللّٰهُمَّ اغْفِرْ لِىَ الذُّنُوبَ الَّتِى تُنْزِلُ النِّقَمَ . اللّٰهُمَّ اغْفِرْ لِىَ الذُّنُوبَ الَّتِى تُغَیِّرُ النِّعَمَ . اللّٰهُمَّ اغْفِرْ لِىَ الذُّنُوبَ الَّتِى تَحْبِسُ الدُّعَاءَ . اللّٰهُمَّ اغْفِرْ لِىَ الذُّنُوبَ الَّتِى تُنْزِلُ الْبَلَاءَ؛ اللّٰهُمَّ اغْفِرْ لِى کُلَّ ذَنْبٍ أَذْنَبْتُهُ، وَکُلَّ خَطِیئَةٍ أَخْطَأْتُها . اللّٰهُمَّ إِنِّى أَتَقَرَّبُ إِلَیْکَ بِذِکْرِکَ، وَأَسْتَشْفِعُ بِکَ إِلَىٰ نَفْسِکَ، وَأَسْأَلُکَ بِجُودِکَ أَنْ تُدْنِیَنِى مِنْ قُرْبِکَ، وَأَنْ تُوزِعَنِى شُکْرَکَ، وَأَنْ تُلْهِمَنِى ذِکْرَکَ . اللّٰهُمَّ إِنِّى أَسْأَلُکَ سُؤَالَ خَاضِعٍ مُتَذَلِّلٍ خَاشِعٍ، أَنْ تُسامِحَنِى وَتَرْحَمَنِى، وَتَجْعَلَنِى بِقَِسْمِکَ رَاضِیاً قانِعاً، وَفِى جَمِیعِ الْأَحْوَالِ مُتَواضِعاً؛ اللّٰهُمَّ وَأَسْأَلُکَ سُؤَالَ مَنِ اشْتَدَّتْ فَاقَتُهُ، وَأَنْزَلَ بِکَ عِنْدَ الشَّدائِدِ حَاجَتَهُ، وَعَظُمَ فِیَما عِنْدَکَ رَغْبَتُهُ . اللّٰهُمَّ عَظُمَ سُلْطَانُکَ، وَعَلَا مَکَانُکَ، وَخَفِىَ مَکْرُکَ، وَظَهَرَ أَمْرُکَ، وَغَلَبَ قَهْرُکَ، وَجَرَتْ قُدْرَتُکَ، وَلَا یُمْکِنُ الْفِرارُ مِنْ حُکُومَتِکَ؛ اللّٰهُمَّ لَاأَجِدُ لِذُنُوبِى غَافِراً، وَلَا لِقَبائِحِى سَاتِراً، وَلَا لِشَىْءٍ مِنْ عَمَلِىَ الْقَبِیحِ بِالْحَسَنِ مُبَدِّلاً غَیْرَکَ، لَاإِلٰهَ إِلّا أَنْتَ سُبْحَانَکَ وَبِحَمْدِکَ، ظَلَمْتُ نَفْسِى، وَتَجَرَّأْتُ بِجَهْلِى، وَسَکَنْتُ إِلَىٰ قَدِیمِ ذِکْرِکَ لِى وَمَنِّکَ عَلَىَّ . اللّٰهُمَّ مَوْلَاىَ کَمْ مِنْ قَبِیحٍ سَتَرْتَهُ، وَکَمْ مِنْ فَادِحٍ مِنَ الْبَلَاءِ أَقَلْتَهُ ، وَکَمْ مِنْ عِثَارٍ وَقَیْتَهُ، وَکَمْ مِنْ مَکْرُوهٍ دَفَعْتَهُ، وَکَمْ مِنْ ثَنَاءٍ جَمِیلٍ لَسْتُ أَهْلاً لَهُ نَشَرْتَهُ؛ اللّٰهُمَّ عَظُمَ بَلَائِى، وَأَفْرَطَ بِى سُوءُ حالِى، وَقَصُرَتْ بِى أَعْمالِى، وَقَعَدَتْ بِى أَغْلالِى، وَحَبَسَنِى عَنْ نَفْعِى بُعْدُ أَمَلِى، وَخَدَعَتْنِى الدُّنْیا بِغُرُورِها، وَنَفْسِى بِجِنایَتِها وَمِطالِى ، یَا سَیِّدِى فَأَسْأَلُکَ بِعِزَّتِکَ أَنْ لَایَحْجُبَ عَنْکَ دُعائِى سُوءُ عَمَلِى وَفِعالِى، وَلَا تَفْضَحْنِى بِخَفِیِّ مَا اطَّلَعْتَ عَلَیْهِ مِنْ سِرِّى، وَلَا تُعاجِلْنِى بِالْعُقُوبَةِ عَلىٰ مَا عَمِلْتُهُ فِى خَلَواتِى مِنْ سُوءِ فِعْلِى وَ إِساءَتِى، وَدَوامِ تَفْرِیطِى وَجَهالَتِى، وَکَثْرَةِ شَهَواتِى وَغَفْلَتِى؛ وَ کُنِ اللّٰهُمَّ بِعِزَّتِکَ لِى فِى کُلِّ الْأَحْوالِ رَؤُوفاً، وَعَلَىَّ فِى جَمِیعِ الْأُمُورِ عَطُوفاً، إِلٰهِى وَرَبِّى مَنْ لِى غَیْرُکَ، أَسْأَلُهُ کَشْفَ ضُرِّى، وَالنَّظَرَ فِى أَمْرِى؛ إِلٰهِى وَمَوْلاىَ أَجْرَیْتَ عَلَىَّ حُکْماً اتَّبَعْتُ فِیهِ هَوىٰ نَفْسِى، وَلَمْ أَحْتَرِسْ فِیهِ مِنْ تَزْیِینِ عَدُوِّى، فَغَرَّنِى بِمَا أَهْوىٰ وَأَسْعَدَهُ عَلَىٰ ذٰلِکَ الْقَضاءُ، فَتَجاوَزْتُ بِما جَرىٰ عَلَىَّ مِنْ ذٰلِکَ بَعْضَ حُدُودِکَ ، وَخالَفْتُ بَعْضَ أَوامِرِکَ، فَلَکَ الحَمْدُ عَلَىَّ فِى جَمِیعِ ذٰلِکَ؛ وَلَا حُجَّةَ لِى فِیما جَرىٰ عَلَىَّ فِیهِ قَضَاؤُکَ، وَأَلْزَمَنِى حُکْمُکَ وَبَلٰاؤُکَ، وَقَدْ أَتَیْتُکَ یَا إِلٰهِى بَعْدَ تَقْصِیرِى وَ إِسْرافِى عَلىٰ نَفْسِى، مُعْتَذِراً نادِماً مُنْکَسِراً مُسْتَقِیلاً مُسْتَغْفِراً مُنِیباً مُقِرّاً مُذْعِناً مُعْتَرِفاً، لَاأَجِدُ مَفَرّاً مِمَّا کَانَ مِنِّى وَلَا مَفْزَعاً أَتَوَجَّهُ إِلَیْهِ فِى أَمْرِى، غَیْرَ قَبُو لِکَ عُذْرِى وَ إِدْخالِکَ إِیَّاىَ فِى سَعَةِ رَحْمَتِکَ . اللّٰهُمَّ فَاقْبَلْ عُذْرِى، وَارْحَمْ شِدَّةَ ضُرِّى، وَفُکَّنِى مِنْ شَدِّ وَثاقِى؛ یَا رَبِّ ارْحَمْ ضَعْفَ بَدَنِى، وَرِقَّةَ جِلْدِى، وَدِقَّةَ عَظْمِى، یَا مَنْ بَدَأَ خَلْقِى وَذِکْرِى وَتَرْبِیَتِى وَبِرِّى وَتَغْذِیَتِى، هَبْنِى لِابْتِداءِ کَرَمِکَ وَسالِفِ بِرِّکَ بِى . یَا إِلٰهِى وَسَیِّدِى وَرَبِّى، أَتُراکَ مُعَذِّبِى بِنَارِکَ بَعْدَ تَوْحِیدِکَ، وَبَعْدَ مَا انْطَوىٰ عَلَیْهِ قَلْبِى مِنْ مَعْرِفَتِکَ، وَلَهِجَ بِهِ لِسَانِى مِنْ ذِکْرِکَ، وَاعْتَقَدَهُ ضَمِیرِى مِنْ حُبِّکَ، وَبَعْدَ صِدْقِ اعْتِرافِى وَدُعَائِى خَاضِعاً لِرُبُوبِیَّتِکَ؛ هَیْهاتَ أَنْتَ أَکْرَمُ مِنْ أَنْ تُضَیِّعَ مَنْ رَبَّیْتَهُ، أَوْ تُبَعِّدَ [تُبْعِدَ] مَنْ أَدْنَیْتَهُ، أَوْ تُشَرِّدَ مَنْ آوَیْتَهُ، أَوْ تُسَلِّمَ إِلَى الْبَلَاءِ مَنْ کَفَیْتَهُ وَرَحِمْتَهُ، وَلَیْتَ شِعْرِى یَا سَیِّدِى وَ إِلٰهِى وَمَوْلاىَ، أَتُسَلِّطُ النَّارَ عَلَىٰ وُجُوهٍ خَرَّتْ لِعَظَمَتِکَ سَاجِدَةً، وَعَلَىٰ أَلْسُنٍ نَطَقَتْ بِتَوْحِیدِکَ صَادِقَةً، وَبِشُکْرِکَ مَادِحَةً، وَعَلَىٰ قُلُوبٍ اعْتَرَفَتْ بِإِلٰهِیَّتِکَ مُحَقِّقَةً؛ وَعَلَىٰ ضَمَائِرَ حَوَتْ مِنَ الْعِلْمِ بِکَ حَتَّىٰ صَارَتْ خَاشِعَةً، وَعَلَىٰ جَوارِحَ سَعَتْ إِلَىٰ أَوْطانِ تَعَبُّدِکَ طَائِعَةً، وَ أَشارَتْ بِاسْتِغْفارِکَ مُذْعِنَةً، مَا هَکَذَا الظَّنُّ بِکَ، وَلَا أُخْبِرْنا بِفَضْلِکَ عَنْکَ یَا کَرِیمُ، یَا رَبِّ وَأَنْتَ تَعْلَمُ ضَعْفِى عَنْ قَلِیلٍ مِنْ بَلاءِ الدُّنْیا وَعُقُوباتِها، وَمَا یَجْرِى فِیها مِنَ الْمَکَارِهِ عَلَىٰ أَهْلِها، عَلىٰ أَنَّ ذٰلِکَ بَلاءٌ وَمَکْرُوهٌ قَلِیلٌ مَکْثُهُ، یَسِیرٌ بَقاؤُهُ، قَصِیرٌ مُدَّتُهُ؛ فَکَیْفَ احْتِمالِى لِبَلاءِ الْآخِرَةِ وَجَلِیلِ وُقُوعِ الْمَکَارِهِ فِیها ؟ وَهُوَ بَلاءٌ تَطُولُ مُدَّتُهُ، وَیَدُومُ مَقامُهُ، وَلَا یُخَفَّفُ عَنْ أَهْلِهِ، لِأَنَّهُ لَایَکُونُ إِلّا عَنْ غَضَبِکَ وَانْتِقامِکَ وَسَخَطِکَ، وَهٰذا ما لَاتَقُومُ لَهُ السَّماواتُ وَالْأَرْضُ، یَا سَیِّدِى فَکَیْفَ لِى وَأَنَا عَبْدُکَ الضَّعِیفُ الذَّلِیلُ الْحَقِیرُ الْمِسْکِینُ الْمُسْتَکِینُ؛ یا إِلٰهِى وَرَبِّى وَسَیِّدِى وَمَوْلاىَ، لِأَیِّ الْأُمُورِ إِلَیْکَ أَشْکُو، وَ لِمَا مِنْها أَضِجُّ وَأَبْکِى، لِأَلِیمِ الْعَذابِ وَشِدَّتِهِ، أَمْ لِطُولِ الْبَلَاءِ وَمُدَّتِهِ . فَلَئِنْ صَیَّرْتَنِى لِلْعُقُوبَاتِ مَعَ أَعْدائِکَ، وَجَمَعْتَ بَیْنِى وَبَیْنَ أَهْلِ بَلَائِکَ، وَفَرَّقْتَ بَیْنِى وَبَیْنَ أَحِبَّائِکَ وَأَوْلِیائِکَ، فَهَبْنِى یَا إِلٰهِى وَسَیِّدِى وَمَوْلاىَ وَرَبِّى، صَبَرْتُ عَلَىٰ عَذابِکَ، فَکَیْفَ أَصْبِرُ عَلَىٰ فِراقِکَ، وَهَبْنِى صَبَرْتُ عَلىٰ حَرِّ نَارِکَ، فَکَیْفَ أَصْبِرُ عَنِ النَّظَرِ إِلَىٰ کَرامَتِکَ ؟ أَمْ کَیْفَ أَسْکُنُ فِى النَّارِ وَرَجائِى عَفْوُکَ؟ فَبِعِزَّتِکَ یَا سَیِّدِى وَمَوْلاىَ أُقْسِمُ صَادِقاً، لَئِنْ تَرَکْتَنِى نَاطِقاً لَأَضِجَّنَّ إِلَیْکَ بَیْنَ أَهْلِها ضَجِیجَ الْآمِلِینَ، وَلَأَصْرُخَنَّ إِلَیْکَ صُراخَ الْمُسْتَصْرِخِینَ، وَلَأَبْکِیَنَّ عَلَیْکَ بُکَاءَ الْفَاقِدِینَ، وَلَأُنادِیَنَّکَ أَیْنَ کُنْتَ یَا وَلِىَّ الْمُؤْمِنِینَ، یَا غَایَةَ آمالِ الْعارِفِینَ، یَا غِیاثَ الْمُسْتَغِیثِینَ، یَا حَبِیبَ قُلُوبِ الصَّادِقِینَ، وَیَا إِلٰهَ الْعالَمِینَ؛ أَفَتُراکَ سُبْحَانَکَ یَا إِلٰهِى وَبِحَمْدِکَ تَسْمَعُ فِیها صَوْتَ عَبْدٍ مُسْلِمٍ سُجِنَ فِیها بِمُخالَفَتِهِ، وَذاقَ طَعْمَ عَذابِها بِمَعْصِیَتِهِ، وَحُبِسَ بَیْنَ أَطْباقِها بِجُرْمِهِ وَجَرِیرَتِهِ، وَهُوَ یَضِجُّ إِلَیْکَ ضَجِیجَ مُؤَمِّلٍ لِرَحْمَتِکَ، وَیُنادِیکَ بِلِسانِ أَهْلِ تَوْحِیدِکَ، وَیَتَوَسَّلُ إِلَیْکَ بِرُبُوبِیَّتِکَ ؟ یَا مَوْلاىَ فَکَیْفَ یَبْقىٰ فِى الْعَذابِ وَهُوَ یَرْجُو مَا سَلَفَ مِنْ حِلْمِکَ ؟ أَمْ کَیْفَ تُؤْلِمُهُ النَّارُ وَهُوَ یَأْمُلُ فَضْلَکَ وَرَحْمَتَکَ ؟ أَمْ کَیْفَ یُحْرِقُهُ لَهِیبُها وَأَنْتَ تَسْمَعُ صَوْتَهُ وَتَرىٰ مَکانَهُ ؟ أَمْ کَیْفَ یَشْتَمِلُ عَلَیْهِ زَفِیرُها وَأَنْتَ تَعْلَمُ ضَعْفَهُ ؟ أَمْ کَیْفَ یَتَقَلْقَلُ بَیْنَ أَطْباقِها وَأَنْتَ تَعْلَمُ صِدْقَهُ ؟ أَمْ کَیْفَ تَزْجُرُهُ زَبانِیَتُها وَهُوَ یُنادِیکَ یَا رَبَّهُ ؟ أَمْ کَیْفَ یَرْجُو فَضْلَکَ فِى عِتْقِهِ مِنْها فَتَتْرُکُهُ فِیها، هَیْهاتَ ما ذٰلِکَ الظَّنُ بِکَ، وَلَا الْمَعْرُوفُ مِنْ فَضْلِکَ، وَلَا مُشْبِهٌ لِمَا عَامَلْتَ بِهِ الْمُوَحِّدِینَ مِنْ بِرِّکَ وَ إِحْسانِکَ؛ فَبِالْیَقِینِ أَقْطَعُ، لَوْلَا مَا حَکَمْتَ بِهِ مِنْ تَعْذِیبِ جَاحِدِیکَ، وَقَضَیْتَ بِهِ مِنْ إِخْلادِ مُعانِدِیکَ، لَجَعَلْتَ النَّارَ کُلَّها بَرْداً وَسَلاماً، وَمَا کانَ لِأَحَدٍ فِیها مَقَرّاً وَلَا مُقاماً، لَکِنَّکَ تَقَدَّسَتْ أَسْماؤُکَ أَقْسَمْتَ أَنْ تَمْلَأَها مِنَ الْکَافِرِینَ، مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِینَ، وَأَنْ تُخَلِّدَ فِیهَا الْمُعانِدِینَ، وَأَنْتَ جَلَّ ثَناؤُکَ قُلْتَ مُبْتَدِئاً، وَتَطَوَّلْتَ بِالْإِنْعامِ مُتَکَرِّماً، ﴿أَفَمَنْ کَانَ مُؤْمِناً کَمَنْ کَانَ فَاسِقاً لَا یَسْتَوُونَ﴾؛ إِلٰهِى وَسَیِّدِى، فَأَسْأَلُکَ بِالْقُدْرَةِ الَّتِى قَدَّرْتَها، وَبِالْقَضِیَّةِ الَّتِى حَتَمْتَها وَحَکَمْتَها، وَغَلَبْتَ مَنْ عَلَیْهِ أَجْرَیْتَها، أَنْ تَهَبَ لِى فِى هَذِهِ اللَّیْلَةِ وَفِى هَذِهِ السَّاعَةِ، کُلَّ جُرْمٍ أَجْرَمْتُهُ، وَکُلَّ ذَنْبٍ أَذْنَبْتُهُ، وَکُلَّ قَبِیحٍ أَسْرَرْتُهُ، وَکُلَّ جَهْلٍ عَمِلْتُهُ، کَتَمْتُهُ أَوْ أَعْلَنْتُهُ، أَخْفَیْتُهُ أَوْ أَظْهَرْتُهُ، وَکُلَّ سَیِّئَةٍ أَمَرْتَ بِإِثْباتِهَا الْکِرامَ الْکاتِبِینَ؛ الَّذِینَ وَکَّلْتَهُمْ بِحِفْظِ مَا یَکُونُ مِنِّى، وَجَعَلْتَهُمْ شُهُوداً عَلَىَّ مَعَ جَوارِحِى، وَکُنْتَ أَنْتَ الرَّقِیبَ عَلَىَّ مِنْ وَرائِهِمْ، وَالشَّاهِدَ لِما خَفِىَ عَنْهُمْ، وَبِرَحْمَتِکَ أَخْفَیْتَهُ، وَبِفَضْلِکَ سَتَرْتَهُ، وَأَنْ تُوَفِّرَ حَظِّى، مِنْ کُلِّ خَیْرٍ أَنْزَلْتَهُ، أَوْ إِحْسَانٍ فَضَّلْتَه، أَوْ بِرٍّ نَشَرْتَهُ، أَوْ رِزْقٍ بَسَطْتَهُ ، أَوْ ذَنْبٍ تَغْفِرُهُ، أَوْ خَطَاً تَسْتُرُهُ، یَا رَبِّ یَا رَبِّ یَا رَبِّ؛ یَا إِلٰهِى وَسَیِّدِى وَمَوْلاىَ وَمالِکَ رِقِّى، یَا مَنْ بِیَدِهِ نَاصِیَتِى، یَا عَلِیماً بِضُرِّى وَمَسْکَنَتِى، یَا خَبِیراً بِفَقْرِى وَفاقَتِى، یَا رَبِّ یَا رَبِّ یَا رَبِّ، أَسْأَلُکَ بِحَقِّکَ وَقُدْسِکَ وَأَعْظَمِ صِفاتِکَ وَأَسْمائِکَ، أَنْ تَجْعَلَ أَوْقاتِى مِنَ اللَّیْلِ وَالنَّهارِ بِذِکْرِکَ مَعْمُورَةً، وَبِخِدْمَتِکَ مَوْصُولَةً؛ وَأَعْمالِى عِنْدَکَ مَقْبُولَةً، حَتَّىٰ تَکُونَ أَعْمالِى وَأَوْرادِى کُلُّها وِرْداً وَاحِداً، وَحالِى فِى خِدْمَتِکَ سَرْمَداً . یَا سَیِّدِى یَا مَنْ عَلَیْهِ مُعَوَّلِى، یَا مَنْ إِلَیْهِ شَکَوْتُ أَحْوالِى، یَا رَبِّ یَا رَبِّ یَا رَبِّ، قَوِّ عَلىٰ خِدْمَتِکَ جَوارِحِى، وَاشْدُدْ عَلَى الْعَزِیمَةِ جَوانِحِى، وَهَبْ لِىَ الْجِدَّ فِى خَشْیَتِکَ، وَالدَّوامَ فِى الاتِّصالِ بِخِدْمَتِکَ، حَتّىٰ أَسْرَحَ إِلَیْکَ فِى مَیادِینِ السَّابِقِینَ؛ وَأُسْرِعَ إِلَیْکَ فِى البَارِزِینَ، وَأَشْتاقَ إِلىٰ قُرْبِکَ فِى الْمُشْتاقِینَ، وَأَدْنُوَ مِنْکَ دُنُوَّ الْمُخْلِصِینَ، وَأَخافَکَ مَخافَةَ الْمُوقِنِینَ، وَأَجْتَمِعَ فِى جِوارِکَ مَعَ الْمُؤْمِنِینَ . اللّٰهُمَّ وَمَنْ أَرادَنِى بِسُوءٍ فَأَرِدْهُ، وَمَنْ کادَنِى فَکِدْهُ، وَاجْعَلْنِى مِنْ أَحْسَنِ عَبِیدِکَ نَصِیباً عِنْدَکَ، وَأَقْرَبِهِمْ مَنْزِلَةً مِنْکَ، وَأَخَصِّهِمْ زُلْفَةً لَدَیْکَ، فَإِنَّهُ لَایُنالُ ذٰلِکَ إِلّا بِفَضْلِکَ، وَجُدْ لِى بِجُودِکَ، وَاعْطِفْ عَلَىَّ بِمَجْدِکَ؛ وَاحْفَظْنِى بِرَحْمَتِکَ، وَاجْعَلْ لِسانِى بِذِکْرِکَ لَهِجاً، وَقَلْبِى بِحُبِّکَ مُتَیَّماً، وَمُنَّ عَلَىَّ بِحُسْنِ إِجابَتِکَ، وَأَقِلْنِى عَثْرَتِى، وَاغْفِرْ زَلَّتِى، فَإِنَّکَ قَضَیْتَ عَلىٰ عِبادِکَ بِعِبادَتِکَ، وَأَمَرْتَهُمْ بِدُعائِکَ، وَضَمِنْتَ لَهُمُ الْإِجابَةَ، فَإِلَیْکَ یارَبِّ نَصَبْتُ وَجْهِى، وَ إِلَیْکَ یَا رَبِّ مَدَدْتُ یَدِى، فَبِعِزَّتِکَ اسْتَجِبْ لِى دُعائِى، وَبَلِّغْنِى مُناىَ، وَلَا تَقْطَعْ مِنْ فَضْلِکَ رَجائِى، وَاکْفِنِى شَرَّ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ مِنْ أَعْدائِى؛ یَا سَرِیعَ الرِّضا، اغْفِرْ لِمَنْ لَایَمْلِکُ إِلّا الدُّعاءَ، فَإِنَّکَ فَعَّالٌ لِما تَشَاءُ، یَا مَنِ اسْمُهُ دَوَاءٌ، وَذِکْرُهُ شِفاءٌ، وَطَاعَتُهُ غِنىً، ارْحَمْ مَنْ رَأْسُ مالِهِ الرَّجاءُ، وَسِلاحُهُ الْبُکَاءُ، یَا سَابِغَ النِّعَمِ، یَا دَافِعَ النِّقَمِ، یَا نُورَ الْمُسْتَوْحِشِینَ فِى الظُّلَمِ، یَا عَالِماً لَایُعَلَّمُ، صَلِّ عَلَىٰ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَافْعَلْ بِى مَا أَنْتَ أَهْلُهُ، وَصَلَّى اللّٰهُ عَلىٰ رَسُو لِهِ وَالْأَئِمَّةِ الْمَیامِینَ مِنْ آلِهِ وَسَلَّمَ تَسْلِیماً کَثِیراً.
★ ★ ★ ★ ★ ٢٩ بهمن ١٤٠٢
✓ صوت ✓ خط خوب ✓ حجم کم ✗ نداشت عالی بود من رازی بودم
★ ★ ★ ★ ★ ١ فروردین ١٤٠٢
عالیه ان شاء الله عاقبت بخیر شوید
★ ★ ★ ★ ★ ١٢ خرداد ١٤٠٣
جزاکم الله خیرا