دعای جوشن صغیر
+ ترجمه
+ صوت
+ شمارنده
+ صدای محسن فرهمند آزاد
+ ممانعت از به خواب رفتن تلفن (Wake Lock)
+ چند زبانه
+ نمایش دعا در اعلان
+ دارای Audio Focus و پلیر پیشرفته
+ قابلیت تغییر سرعت
لطفاً پیشنهادات و انتقادات خود را ارسال نمایید.
التماس دعا
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِیمِ إِلٰهِى کَمْ مِنْ عَدُوٍّ انْتَضىٰ عَلَىَّ سَیْفَ عَداوَتِهِ، وَشَحَذَ لِى ظُبَةَ مِدْیَتِهِ، وَأَرْهَفَ لِى شَبَا حَدِّهِ، وَدافَ لِى قَواتِلَ سُمُومِهِ، وَسَدَّدَ إِلىَّ صَوائِبَ سِهامِهِ، وَلَمْ تَنَمْ عَنِّى عَیْنُ حِراسَتِهِ، وَأَضْمَرَ أَنْ یَسُومَنِى الْمَکْرُوهَ، وَیُجَرِّعَنِى ذُعافَ مَرارَتِهِ؛ فَنَظَرْتَ إِلىٰ ضَعْفِى عَنِ احْتِمالِ الْفَوادِحِ وَعَجْزِى عَنِ الانْتِصارِ مِمَّنْ قَصَدَنِى بِمُحارَبَتِهِ، وَوَحْدَتِى فِى کَثِیرٍ مِمَّنْ ناوانِى وَأَرْصَدَ لِى فِیما لَمْ أُعْمِلْ فِکْرِى فِى الْإِرْصادِ لَهُمْ بِمِثْلِهِ، فَأَیَّدْتَنِى بِقُوَّتِکَ، وَشَدَدْتَ أَزْرِى بِنُصْرَتِکَ، وَفَلَلْتَ لِى حَدَّهُ، وَخَذَلْتَهُ بَعْدَ جَمْعِ عَدِیدِهِ وَحَشَْدِهِ، وَأَعْلَیْتَ کَعْبِى عَلَیْهِ؛ وَوَجَّهْتَ ما سَدَّدَ إِلَىَّ مِنْ مَکائِدِهِ إِلَیْهِ، وَرَدَدْتَهُ عَلَیْهِ، وَلَمْ یَشْفِ غَلِیلَهُ، وَلَمْ تَبْرُدْ حَزازاتُ غَیْظِهِ، وَقَدْ عَضَّ عَلَىَّ أَنامِلَهُ، وَأَدْبَرَ مُوَلِّیاً قَدْ أَخْفَقَتْ سَرایاهُ، فَلَکَ الْحَمْدُ یَا رَبِّ مِنْ مُقْتَدِرٍ لَایُغْلَبُ، وَذِى أَناةٍ لَایَعْجَلُ، صَلِّ عَلىٰ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاجْعَلْنِى لِنَعْمائِکَ مِنَ الشَّاکِرِینَ، وَلِآلائِکَ مِنَ الذَّاکِرِینَ؛ إِلٰهِى وَکَمْ مِنْ باغٍ بَغانِى بِمَکائِدِهِ، وَنَصَبَ لِى أَشْراکَ مَصائِدِهِ، وَوَکَّلَ بِى تَفَقُّدَ رِعایَتِهِ، وَأَضْبَأَ إِلَىَّ إِضْباءَ السَّبُعِ لِطَرِیدَتِهِ، انْتِظاراً لِانْتِهازِ فُرْصَتِهِ، وَهُوَ یُظْهِرُ بَشاشَةَ الْمَلَقِ، وَیَبْسُطُ وَجْهاً غَیْرَ طَلِقٍ، فَلَمّا رَأَیْتَ دَغَلَ سَرِیرَتِهِ، وَقُبْحَ مَا انْطَوىٰ عَلَیْهِ لِشَرِیکِهِ فِى مِلَّتِهِ، وَأَصْبَحَ مُجْلِباً لِى فِى بَغْیِهِ أَرْکَسْتَهُ لِأُمِّ رَأْسِهِ، وَأَتَیْتَ بُنْیانَهُ مِنْ أَساسِهِ، فَصَرَعْتَهُ فِى زُبْیَتِهِ، وَرَدَّیْتَهُ فِى مَهْوىٰ حُفْرَتِهِ، وَجَعَلْتَ خَدَّهُ طَبَقاً لِتُرابِ رِجْلِهِ؛ وَشَغَلْتَهُ فِى بَدَنِهِ وَرِزْقِهِ، وَرَمَیْتَهُ بِحَجَرِهِ، وَخَنَقْتَهُ بِوَتَرِهِ، وَذَکَّیْتَهُ بِمَشاقِصِهِ، وَکَبَبْتَهُ لِمَنْخِرِهِ، وَرَدَدْتَ کَیْدَهُ فِى نَحْرِهِ، وَرَبَقْتَهُ بِنَدامَتِهِ، وَفَسَأْتَهُ بِحَسْرَتِهِ، فَاسْتَخْذَأَ وتَضاءَلَ بَعْدَ نَخْوَتِهِ، وَانْقَمَعَ بَعْدَ اسْتِطالَتِهِ ذَلِیلاً مَأْسُوراً فِى رِبْقِ حِبالَتِهِ الَّتِى کانَ یُؤَمِّلُ أَنْ یَرانِى فِیها یَوْمَ سَطْوَتِهِ، وَقَدْ کِدْتُ یَا رَبِّ لَوْلا رَحْمَتُکَ أَنْ یَحُلَّ بِى ما حَلَّ بِساحَتِهِ، فَلَکَ الْحَمْدُ یَا رَبِّ مِنْ مُقْتَدِرٍ لَا یُغْلَبُ، وَذِى أَناةٍ لَایَعْجَلُ، صَلِّ عَلىٰ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاجْعَلْنِى لِنَعْمائِکَ مِنَ الشَّاکِرِینَ، وَلِآلائِکَ مِنَ الذَّاکِرِینَ؛ إِلٰهِى وَکَمْ مِنْ حاسِدٍ شَرِقَ بِحَسْرَتِهِ ، وَعَدُوٍّ شَجِىَ بِغَیْظِهِ، وَسَلَقَنِى بِحَدِّ لِسانِهِ، وَوَخَزَنِى بِمُوقِ عَیْنِهِ، وَجَعَلَنِى غَرَضاً لِمَرامِیهِ، وَقَلَّدَنِى خِلالاً لَمْ تَزَلْ فِیهِ ؟ نادَیْتُکَ یَا رَبِّ مُسْتَجِیراً بِکَ، واثِقاً بِسُرْعَةِ إِجابَتِکَ، مُتَوَکِّلاً عَلىٰ ما لَمْ أَزَلْ أَتَعَرَّفُهُ مِنْ حُسْنِ دِفاعِکَ، عالِماً أَنَّهُ لَایُضْطَهَدُ مَنْ أَوىٰ إِلىٰ ظِلِّ کَنَفِکَ؛ وَلَنْ تَقْرَعَ الْحَوادِثُ مَنْ لَجَأَ إِلىٰ مَعْقِلِ الانْتِصارِ بِکَ، فَحَصَّنْتَنِى مِنْ بَأْسِهِ بِقُدْرَتِکَ، فَلَکَ الْحَمْدُ یَا رَبِّ مِنْ مُقْتَدِرٍ لَایُغْلَبُ، وَذِى أَناةٍ لَایَعْجَلُ، صَلِّ عَلىٰ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاجْعَلْنِى لِنَعْمائِکَ مِنَ الشَّاکِرِینَ، وَلِآلائِکَ مِنَ الذَّاکِرِینَ؛ إِلٰهِى وَکَمْ مِنْ سَحائِبِ مَکْرُوهٍ جَلَّیْتَها، وَسَماءِ نِعْمَةٍ مَطَرْتَها ، وَجَداوِلِ کَرامَةٍ أَجْرَیْتَها، وَأَعْیُنِ أَحْداثٍ طَمَسْتَها، وَناشِئَةِ رَحْمَةٍ نَشَرْتَها، وَجُنَّةِ عافِیَةٍ أَلْبَسْتَها، وَغَوامِرِ کُرُباتٍ کَشَفْتَها، وَأُمُورٍ جارِیَةٍ قَدَّرْتَها، لَمْ تُعْجِزْکَ إِذْ طَلَبْتَها، وَلَمْ تَمْتَنِعْ مِنْکَ إِذْ أَرَدْتَها، فَلَکَ الْحَمْدُ یَا رَبِّ مِنْ مُقْتَدِرٍ لَایُغْلَبُ، وَذِى أَناةٍ لَایَعْجَلُ، صَلِّ عَلىٰ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاجْعَلْنِى لِنَعْمائِکَ مِنَ الشَّاکِرِینَ، وَلِآلائِکَ مِنَ الذَّاکِرِینَ؛ إِلٰهِى وَکَمْ مِنْ ظَنٍّ حَسَنٍ حَقَّقْتَ، وَمِنْ کَسْرِ إِمْلاقٍ جَبَرْتَ، وَمِنْ مَسْکَنَةٍ فادِحَةٍ حَوَّلْتَ، وَمِنْ صَرْعَةٍ مُهْلِکَةٍ نَعَشْتَ، وَمِنْ مَشَقَّةٍ أَرَحْتَ، لَاتُسْأَلُ عَمَّا تَفْعَلُ وَهُمْ یُسْأَلُونَ، وَلَا یَنْقُصُکَ ما أَنْفَقْتَ، وَلَقَدْ سُئِلْتَ فَأَعْطَیْتَ، وَلَمْ تُسْأَلْ فَابْتَدَأْتَ، وَاسْتُمِیحَ بابُ فَضْلِکَ فَما أَکْدَیْتَ، أَبَیْتَ إِلّا إِنْعاماً وَامْتِناناً، وَ إِلّا تَطَوُّلاً یَا رَبِّ وَ إِحْساناً، وَأَبَیْتُ إِلّا انْتِهاکاً لِحُرُماتِکَ، وَاجْتِراءً عَلىٰ مَعاصِیکَ؛ وَتَعَدِیّاً لِحُدُودِکَ، وَغَفْلَةً عَنْ وَعِیدِکَ، وَطاعَةً لِعَدُوِّى وَعَدُوِّکَ، لَمْ یَمْنَعْکَ یَا إِلٰهِى وَناصِرِى إِخْلالِى بِالشُّکْرِ عَنْ إِتْمامِ إِحْسانِکَ، وَلَا حَجَزَنِى ذٰلِکَ عَنِ ارْتِکابِ مَساخِطِکَ؛ اللّٰهُمَّ وَهٰذا مَقَامُ عَبْدٍ ذَلِیلٍ اعْتَرَفَ لَکَ بِالتَّوْحِیدِ، وَأَقَرَّ عَلىٰ نَفْسِهِ بِالتَّقْصِیرِ فِى أَداءِ حَقِّکَ، وَشَهِدَ لَکَ بِسُبُوغِ نِعْمَتِکَ عَلَیْهِ وَجَمِیلِ عادَتِکَ عِنْدَهُ وَ إِحْسانِکَ إِلَیْهِ، فَهَبْ لِى یَا إِلٰهِى وَسَیِّدِى مِنْ فَضْلِکَ ما أُرِیدُهُ إِلىٰ رَحْمَتِکَ ، وَأَتَّخِذُهُ سُلَّماً أَعْرُجُ فِیهِ إِلىٰ مَرْضاتِکَ، وَ آمَنُ بِهِ مِنْ سَخَطِکَ، بِعِزَّتِکَ وَطَوْلِکَ؛ وَبِحَقِّ نَبِیِّکَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللّٰهُ عَلَیْهِ وَآلِهِ، فَلَکَ الْحَمْدُ یَا رَبِّ مِنْ مُقْتَدِرٍ لَایُغْلَبُ، وَذِى أَناةٍ لَایَعْجَلُ، صَلِّ عَلىٰ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاجْعَلْنِى لِنَعْمائِکَ مِنَ الشَّاکِرِینَ، وَلِآلائِکَ مِنَ الذَّاکِرِینَ؛ إِلٰهِى وَکَمْ مِنْ عَبْدٍ أَمْسىٰ وَأَصْبَحَ فِى کَرْبِ الْمَوْتِ، وَحَشْرَجَةِ الصَّدْرِ، وَالنَّظَرِ إِلىٰ ما تَقْشَعِرُّ مِنْهُ الْجُلُودُ، وَتَفْزَعُ لَهُ الْقُلُوبُ، وَأَنَا فِى عافِیَةٍ مِنْ ذٰلِکَ کُلِّهِ، فَلَکَ الْحَمْدُ یَا رَبِّ مِنْ مُقْتَدِرٍ لَایُغْلَبُ، وَذِى أَناةٍ لَایَعْجَلُ، صَلِّ عَلىٰ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاجْعَلْنِى لِنَعْمائِکَ مِنَ الشَّاکِرِینَ، وَلِآلائِکَ مِنَ الذَّاکِرِینَ؛ اِلهى وَکَمْ مِنْ عَبْدٍ أَمْسىٰ وَأَصْبَحَ سَقِیماً مُوجِعاً فِى أَنَّةٍ وَعَوِیلٍ یَتَقَلَّبُ فِى غَمِّهِ لَا یَجِدُ مَحِیصاً، وَلَا یُسِیغُ طَعاماً وَلَا شَراباً ، وَأَنَا فِى صِحَّةٍ مِنَ الْبَدَنِ، وَسَلامَةٍ مِنَ الْعَیْشِ، کُلُّ ذٰلِکَ مِنْکَ، فَلَکَ الْحَمْدُ یَا رَبِّ مِنْ مُقْتَدِرٍ لَایُغْلَبُ، وَذِى أَناةٍ لَایَعْجَلُ، صَلِّ عَلىٰ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاجْعَلْنِى لِنَعْمائِکَ مِنَ الشَّاکِرِینَ، وَلِآلائِکَ مِنَ الذَّاکِرِینَ؛ إِلٰهِى وَکَمْ مِنْ عَبْدٍ أَمْسىٰ وَأَصْبَحَ خائِفاً مَرْعُوباً مُشْفِقاً وَجِلاً هارِباً طَرِیداً مُنْجَحِراً فِى مَضِیقٍ وَمَخْبَأَةٍ مِنَ الْمَخابِىَ قَدْ ضاقَتْ عَلَیْهِ الْأَرْضُ بِرُحْبِها، لَایَجِدُ حِیلَةً وَلَا مَنْجىٰ وَلَا مَأْوىٰ، وَأَنَا فِى أَمْنٍ وَطُمَأْنِینَةٍ وَعافِیَةٍ مِنْ ذٰلِکَ کُلِّهِ، فَلَکَ الْحَمْدُ یَا رَبِّ مِنْ مُقْتَدِرٍ لَا یُغْلَبُ وَذِى أَناةٍ لَایَعْجَلُ،
★ ★ ★ ★ ★ ١١ خرداد ١٤٠٣
علی نصیبش کنید ممنون ازتون
★ ★ ★ ★ ★ ٥ مهر ١٤٠٣
بسیار عالی خوب خوب عالیعلی
★ ★ ★ ★ ★ ١ فروردین ١٤٠٢
عالیه وفوق العاده است